الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      والحب ذو العصف والريحان

                                                                                                                                                                                                                                      12 - والحب ذو العصف ؛ هو ورق الزرع؛ أو التبن؛ والريحان ؛ الرزق؛ وهو اللب؛ أراد: فيها ما يتلذذ به من الفواكه؛ والجامع بين التلذذ والتغذي؛ وهو ثمر النخل؛ وما يتغذى به؛ وهو الحب؛ "والريحان"؛ بالجر؛ " حمزة وعلي "؛ أي: والحب ذو العصف - الذي هو علف الأنعام -؛ والريحان - الذي هو مطعم الأنام -؛ والرفع على "وذو الريحان"؛ فحذف المضاف؛ وأقيم المضاف إليه مقامه؛ وقيل: معناه: وفيها الريحان؛ الذي يشم؛ "والحب ذا العصف والريحان"؛ "شامي"؛ أي: "وخلق الحب والريحان"؛ أو "وأخص الحب والريحان" .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية