والحب ذو العصف والريحان   
12 - والحب ذو العصف  ؛ هو ورق الزرع؛ أو التبن؛ والريحان  ؛ الرزق؛ وهو اللب؛ أراد: فيها ما يتلذذ به من الفواكه؛ والجامع بين التلذذ والتغذي؛ وهو ثمر النخل؛ وما يتغذى به؛ وهو الحب؛ "والريحان"؛ بالجر؛ "  حمزة   وعلي   "؛ أي: والحب ذو العصف - الذي هو علف الأنعام -؛ والريحان - الذي هو مطعم الأنام -؛ والرفع على "وذو الريحان"؛ فحذف المضاف؛ وأقيم المضاف إليه مقامه؛ وقيل: معناه: وفيها الريحان؛ الذي يشم؛ "والحب ذا العصف والريحان"؛ "شامي"؛ أي: "وخلق الحب والريحان"؛ أو "وأخص الحب والريحان" . 
				
						
						
