قال ( ويكثر من التلبية عقيب الصلوات وكلما علا شرفا أو هبط واديا أو لقي ركبا وبالأسحار    ) لأن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يلبون  [ ص: 446 ] في هذه الأحوال ، والتلبية في الإحرام على مثال التكبير في الصلاة ، فيؤتي بها عند الانتقال من حال إلى حال ( ويرفع صوته بالتلبية    ) لقوله عليه الصلاة والسلام { أفضل الحج العج والثج   } فالعج رفع الصوت بالتلبية ، والثج إسالة الدم . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					