( وأول وقت المغرب )    ( إذا غربت الشمس )   ( وآخر وقتها )    ( ما لم يغب الشفق ) وقال  الشافعي  رحمه الله : مقدار ما يصلى فيه ثلاث ركعات لأن جبريل  عليه السلام أم في اليومين في وقت واحد . 
ولنا قوله عليه الصلاة والسلام { أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وآخر وقتها حين يغيب الشفق   } وما رواه كان للتحرز عن الكراهة  [ ص: 222 ]   ( ثم ) الشفق هو البياض الذي في الأفق بعد الحمرة عند  أبي حنيفة  رحمه الله ، وقالا : ( هو الحمرة ) وهو رواية عن  أبي حنيفة  وهو قول  الشافعي  رحمه الله لقوله عليه الصلاة والسلام { الشفق الحمرة   }  ولأبي حنيفة  رحمه الله قوله عليه الصلاة والسلام { وآخر وقت المغرب إذا اسود الأفق   } وما رواه موقوف على  ابن عمر  رضي الله عنهما ذكره  مالك  رحمه الله في الموطأ ، وفيه اختلاف الصحابة . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					