( ومن صلى قاعدا يركع ويسجد لمرض ثم صح  بنى على صلاته قائما عند  أبي حنيفة   وأبي يوسف  رحمهما الله ، وقال  محمد  رحمه الله : استقبل ) بناء على اختلافهم في الاقتداء وقد تقدم بيانه ( وإن صلى بعض صلاته بإيماء ثم قدر على الركوع  [ ص: 7 ] والسجود  استأنف عندهم جميعا ) ; لأنه لا يجوز اقتداء الراكع بالمومئ ، فكذا البناء 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					