قال ( ويقوم الذي يصلي على الرجل والمرأة بحذاء الصدر    ) لأنه موضع القلب وفيه نور الإيمان فيكون القيام عنده إشارة إلى الشفاعة لإيمانه . وعن  أبي حنيفة  أنه يقوم من الرجل بحذاء رأسه ومن المرأة بحذاء وسطها لأن  أنسا  رضي الله عنه فعل كذلك وقال : هو السنة . قلنا تأويله أن جنازتها لم تكن منعوشة فحال بينها وبينهم . 
     	
		 
				
						
						
