100- (المراغم و (المهاجر واحد. تقول: راغمت وهاجرت [قومي] وأصله: أن الرجل كان إذا أسلم خرج عن قومه مراغما لهم. أي مغاضبا، ومهاجرا. أي مقاطعا من الهجران. فقيل للمذهب: مراغم، وللمصير إلى النبي صلى الله عليه وسلم: هجرة - لأنها كانت بهجرة الرجل قومه.  [ ص: 135 ] قال الجعدي: 
* عزيز المراغم والمذهب * 
103- فإذا اطمأننتم   أي: من السفر والخوف. 
فأقيموا الصلاة  أي: أتموها. 
إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا  أي موقتا. يقال: وقته الله عليهم ووقته أي جعله لأوقات، ومنه: وإذا الرسل أقتت  و (وقتت أيضا مخففة. 
104- ولا تهنوا   لا تضعفوا. 
في ابتغاء القوم  أي في طلبهم. 
112- ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا   أي يقذف بما جناه بريئا منه. 
117- إن يدعون من دونه إلا إناثا   يعني اللات والعزى ومناة. 
وإن يدعون إلا شيطانا مريدا  أي: ماردا. مثل قدير وقادر والمارد: العاتي. 
118- نصيبا مفروضا   أي حظا افترضته لنفسي منهم فأضلهم.  [ ص: 136 ] 
119- فليبتكن آذان الأنعام   أي يقطعونها ويشقونها. يقال: بتكه إذا فعل ذلك به. 
فليغيرن خلق الله  يقال: دين الله. ويقال: يغيرون خلقه بالخصاء وقطع الآذان وفقء العيون. وأشباه ذلك. 
128- وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا   أي: عنها. 
فلا جناح عليهما أن يصلحا  أي يتصالحا. هذا في قسمة الأيام بينها وبين أزواجه فترضى منه بأقل من حظها . 
135- وإن تلووا   من اللي في الشهادة والميل إلى أحد الخصمين. 
141- نستحوذ عليكم   نغلب عليكم . 
148- لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم   يقال: منع الضيافة . 
154- وأخذنا منهم ميثاقا غليظا   كل من أرسل إليه رسول فاستجاب له وأقر به فقد أخذ منه الميثاق. 
157- ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا   يعني  [ ص: 137 ] العلم أي: ما قتلوا العلم به يقينا. تقول: قتلته يقينا وقتلته علما للرأي والحديث. 
159- وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته   يريد: ليس من أهل الكتاب في آخر الزمان عند نزوله - أحد إلا آمن به حتى تكون الملة واحدة، ثم يموت عيسى بعد ذلك. 
171- لا تغلوا في دينكم   أي لا تفرطوا فيه . يقال: دين الله بين المقصر والغالي. وغلا في القول: إذا جاوز المقدار. 
172- لن يستنكف المسيح   أي: لن يأنف. 
176- يبين الله لكم أن تضلوا   أي: لئلا تضلوا . وقد بينت هذا وما أشبهه في كتاب "تأويل المشكل" . 
				
						
						
