[ ص: 184 ] باب الاستسقاء ( هو دعاء واستغفار ) لأنه السبب لإرسال الأمطار ( بلا جماعة ) مسنونة بل
nindex.php?page=treesubj&link=1189_1197_25648هي جائزة ( و ) بلا ( خطبة ) وقالا : تفعل كالعيد
nindex.php?page=treesubj&link=1199_1195_1200وهل يكبر للزوائد ؟ خلاف ( و ) بلا ( قلب رداء ) خلافا
nindex.php?page=showalam&ids=16908لمحمد ( و ) بلا ( حضور ذمي )
[ ص: 185 ] وإن كان الراجح أن دعاء الكافر قد يستجاب استدراجا ، وأما قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14وما دعاء الكافرين إلا في ضلال } ففي الآخرة شروح مجمع ( وإن صلوا فرادى جاز ) فهي
nindex.php?page=treesubj&link=1195مشروعة للمنفرد ، وقول التحفة وغيرها ظاهر الرواية لا صلاة أي بجماعة
[ ص: 184 ] بَابُ الِاسْتِسْقَاءِ ( هُوَ دُعَاءٌ وَاسْتِغْفَارٌ ) لِأَنَّهُ السَّبَبُ لِإِرْسَالِ الْأَمْطَارِ ( بِلَا جَمَاعَةٍ ) مَسْنُونَةٌ بَلْ
nindex.php?page=treesubj&link=1189_1197_25648هِيَ جَائِزَةٌ ( وَ ) بِلَا ( خُطْبَةٍ ) وَقَالَا : تُفْعَلُ كَالْعِيدِ
nindex.php?page=treesubj&link=1199_1195_1200وَهَلْ يُكَبِّرُ لِلزَّوَائِدِ ؟ خِلَافٌ ( وَ ) بِلَا ( قَلْبِ رِدَاءٍ ) خِلَافًا
nindex.php?page=showalam&ids=16908لِمُحَمَّدٍ ( وَ ) بِلَا ( حُضُورِ ذِمِّيٍّ )
[ ص: 185 ] وَإِنْ كَانَ الرَّاجِحُ أَنَّ دُعَاءَ الْكَافِرِ قَدْ يُسْتَجَابُ اسْتِدْرَاجًا ، وَأَمَّا قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=14وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إلَّا فِي ضَلَالٍ } فَفِي الْآخِرَةِ شُرُوحُ مَجْمَعٍ ( وَإِنْ صَلَّوْا فُرَادَى جَازَ ) فَهِيَ
nindex.php?page=treesubj&link=1195مَشْرُوعَةٌ لِلْمُنْفَرِدِ ، وَقَوْلُ التُّحْفَةِ وَغَيْرِهَا ظَاهِرُ الرِّوَايَةِ لَا صَلَاةَ أَيْ بِجَمَاعَةٍ