الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
( ولا بأس في الكفن ببرود وكتان وفي النساء بحرير ومزعفر ومعصفر ) لجوازه بكل ما يجوز لبسه حال الحياة وأحبه البياض أو ما كان يصلي فيه

التالي السابق


( قوله ولا بأس إلخ ) أشار إلى أن خلافه أولى وهو البياض من القطن . وفي جامع الفتاوى : ويجوز أن يكفن الرجل من الكتان والصوف لكن الأولى القطن . وفي التاجية : ويكره الصوف والشعر والجلد ، وفي المحيط وغيره ، ويستحب البياض إسماعيل ( قوله ببرود ) جمع برد بالضم من برود العصب مغرب ثم قال : والعصب من برود اليمن لأنه يعصب غزله ثم يصبغ ثم يحاك ، وفيه : وأما البردة بالهاء فكساء مربع أسود صغير ( قوله وفي النساء ) على تقدير مضاف أي وفي كفن النساء واحترز عن الرجال لأنه يكره لهم ذلك ( قوله وأحبه البياض ) والجديد والغسيل فيه سواء نهر ( قوله أو ما كان يصلي فيه ) مروي عن ابن المبارك ط




الخدمات العلمية