( أو أصبح جنبا  و ) إن بقي كل اليوم ( أو اغتاب ) من الغيبة    ( أو دخل أنفه مخاط فاستشمه فدخل حلقه    ) وإن نزل لرأس أنفه كما لو ترطب شفتاه بالبزاق عند الكلام ونحوه فابتلعه أو سال ريقه إلى ذقنه كالخيط ولم ينقطع فاستنشقه    ( ولو عمدا ) خلافا  للشافعي  في القادر على مج النخامة فينبغي الاحتياط ( أو ذاق شيئا بفمه    ) وإن كره ( لم يفطر ) جواب الشرط وكذا لو فتل الخيط ببزاقه مرارا وإن بقي فيه عقد البزاق إلا أن يكون مصبوغا وظهر لونه في ريقه وابتلعه ذاكرا ونظمه ابن الشحنة  فقال : مكرر بل الخيط بالريق فاتلا بإدخاله في فيه لا يتضرر  [ ص: 401 ] وعن بعضهم :     إن يبلع الريق بعد ذا يضر 
كصبغ لونه فيه يظهر   . 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					