( ونية استقبال القبلة  ليست بشرط مطلقا ) على الراجح ، فما قيل : لو نوى بناء الكعبة أو المقام أو محراب مسجده لم يجز مفرع على المرجوح ( كنية تعيين الإمام في صحة الاقتداء ) فإنها ليست بشرط ; فلو ائتم به يظنه زيدا فإذا هو بكر  صح إلا إذا عينه باسمه فبان غيره إلا إذا عرفه بمكان كالقائم في المحراب  [ ص: 426 ] أو إشارة كهذا الإمام الذي هو زيد ، إلا إذا أشار بصفة مختصة كهذا الشاب فإذا هو شيخ فلا يصح وبعكسه يصح لأن الشاب يدعى شيخا لعلمه . وفي المجتبي نوى أن لا يصلي إلا خلف من هو على مذهبه فإذا هو غيره  لم يجز . [ فائدة ] لما كان الاعتبار للتسمية عندنا لم يختص ثواب الصلاة في مسجده عليه الصلاة والسلام بما كان في زمنه  [ ص: 427 ] فليحفظ 
     	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					