الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      قلت لابن القاسم : أرأيت رجلا دخل مكة معتمرا فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ، ونسي الركعتين اللتين على أثر الطواف حتى انصرف إلى بلاده ووطئ النساء ؟

                                                                                                                                                                                      قال : يركعهما إذا ذكرهما وليهد هديا ، قلت : فإن ذكر أنه لم يكن طاف بالبيت إلا ستا كيف يفعل ؟

                                                                                                                                                                                      قال : يعيد الطواف بالبيت ويصلي الركعتين ويسعى بين الصفا والمروة ويمر الموسى على رأسه ويقضي عمرته ويهدي ، قلت : فإن كان حين دخل مكة طاف بالبيت وسعى ، ثم أردف الحج فلما كان بعرفة ذكر أنه لم يكن طاف بالبيت إلا ستا كيف يفعل ؟

                                                                                                                                                                                      قال : هذا قارن يعمل عمل القارن .

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية