3344 ومن سورة التوبة 
 165  - 2\ 335، 336 (3291) قال: حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل،  ثنا يحيى بن أبي طالب،  ثنا  يزيد بن هارون  ، أنبأ  سفيان بن حسين  ، عن  الزهري  ، عن  سعيد بن المسيب  ، عن  أبي هريرة  رضي الله عنه، قال: لما حضرت أبا طالب  الوفاة أتاه النبي صلى الله عليه وسلم وعنده عبد الله بن أبي أمية  وأبو جهل بن هشام  فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي عم إنك أعظمهم علي حقا، وأحسنهم عندي يدا، ولأنت أعظم حقا علي من والدي، فقل كلمة تجب لك علي بها الشفاعة يوم القيامة قل لا إله إلا الله. فقالا له: أترغب عن ملة عبد المطلب؟  فسكت فأعادها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أنا على ملة  [ ص: 189 ] عبد المطلب فمات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لأستغفرن لك ما لم أنه عنك.  فأنزل الله عز وجل ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين  الآية وما كان استغفار إبراهيم لأبيه  إلى آخر الآية " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه فإن يونس  وعقيلا  أرسلاه عن  الزهري  عن سعيد   . ا هـ. كذا قال! وقال الذهبي   : أرسله يونس  وعقيل   .      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					