3617 ومن سورة الأحزاب 
 179  - 2\ 417، 418 (3564) قال: أخبرنا أبو زكريا العنبري،  ثنا محمد بن عبد السلام،  ثنا إسحاق بن إبراهيم،  أنبأ عبد الرزاق  ، أنبأ معمر  ، عن أبي عثمان  ، عن  أنس بن مالك  رضي الله عنه، قال: لما تزوج النبي صلى الله عليه وسلم زينب  بعثت  أم سليم  حيسا في تور من حجارة قال  أنس   : فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم: اذهب فادع من لقيت من المسلمين. فذهبت فما رأيت أحدا إلا دعوته، قال: ووضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الطعام ودعا فيه، وقال: ما شاء الله. قال: فجعلوا يأكلون ويخرجون وبقيت طائفة في البيت، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يستحي منهم وأطالوا الحديث فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركهم في البيت فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه   يعني غير متحينين حتى بلغ ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن  هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.. 
كذا قال! ووافقه الذهبي   .      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					