الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  وقول الله بالجر، عطف على قوله: "النحر والذبح" المجروران بالإضافة والعطف; تقديره: باب في بيان النحر والذبح وفي بيان قول الله عز وجل وإذ قال موسى لقومه إلى آخره، وهذا من تمام الترجمة، وفيها إشعار بأن البقرة لها اختصاص بالذبح.

                                                                                                                                                                                  قوله: "إذا قال" أي اذكر يا محمد حين قال موسى لقومه إن الله يأمركم وقال أبو عبد الله: وكان نزول قصة البقرة على موسى عليه السلام في أمر القتيل قبل نزول القسامة في القتيل وقصته مشهورة.

                                                                                                                                                                                  قوله: "وقال فذبحوها" أي البقرة التي جاءوا بها على الوصف المذكور الذي وصفه الله تعالى.

                                                                                                                                                                                  قوله: " وما كادوا يفعلون " لكثرة ثمنها، وقيل: خوف الفضيحة إن أطلع الله على قاتل النفس الذي اختصموا فيه.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية