الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2113 169 - حدثنا مسلم قال : حدثنا شعبة ، عن الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق ، عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - : لما نزلت آيات سورة البقرة عن آخرها ، خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : " حرمت التجارة في الخمر" .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : حرمت التجارة في الخمر ، ورجاله قد ذكروا غير مرة ، ومسلم هو ابن إبراهيم الأزدي القصاب البصري ، والأعمش هو سليمان ، وأبو الضحى مسلم بن صبيح الكوفي ، وقد مضى الحديث في باب تحريم تجارة الخمر في المسجد ، فإنه أخرجه هناك عن عبدان عن أبي جمرة ، عن الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق عن عائشة - رضي الله تعالى عنها - ، وقد مر الكلام فيه هناك .

                                                                                                                                                                                  قوله : لما نزلت آيات سورة البقرة ، أي : من أول آية الربا إلى آخر السورة ، ولفظه هناك : لما نزلت الآيات من سورة البقرة في الربا . قوله : خرج النبي - صلى الله تعالى عليه وسلم - ، أي : من البيت إلى المسجد ، وكذا هو هناك ، والأحاديث يفسر بعضها بعضا .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية