الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              833 871 - حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا ابن عيينة، عن إسحاق، عن أنس - رضي الله عنه - قال: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيت أم سليم، فقمت ويتيم خلفه، وأم سليم خلفنا. [انظر: 380 - مسلم: 658 - فتح: 2 \ 351]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث هند عن أم سلمة السالف.

                                                                                                                                                                                                                              وحديث أنس: صلى النبي - صلى الله عليه وسلم - في بيت أم سليم، فقمت ويتيم خلفه وأم سليم خلفنا.

                                                                                                                                                                                                                              هكذا سنة صلاة النساء أن يقمن خلف الرجال كما سلف في الباب قبله، وذلك -والله أعلم- خشية الفتنة بهن، واشتغال النفوس بما جبلت عليه من أمورهن عن الخشوع في الصلاة، والإخلاص والإقبال عليها، وإخلاص الفكر فيها لله تعالى، إذ النساء مزينات في القلوب، ومقدمات على جميع الشهوات، وهو أجل في سد الذرائع. ووجه ما بوب له قوله: (فإذا قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام الرجال).




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية