7037 - حدثنا يونس ، قال : ثنا ابن وهب ، قال : حدثني هشام بن سعد ، عن ابن شهاب ، عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر بن الخطاب ، حين أراد الرجوع من سرغ ، واستشار الناس .
فقالت طائفة ، منهم أبو عبيدة بن الجراح : أمن الموت تفر ؟ إنما نحن بقدر ، ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا .
[ ص: 305 ] فقال عمر : يا أبا عبيدة ، لو كنت بواد ، إحدى عدوتيه مخصبة ، والأخرى مجدبة ، أيهما كنت ترعى ؟ قال : المخصبة .
قال : فإنا إن تقدمنا فبقدر ، وإن تأخرنا فبقدر ، وفي قدر نحن .


