الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
تقدم أنه لا يجوز ذكر الموضوع إلا مع البيان ، في أي نوع كان . وأما nindex.php?page=treesubj&link=29105غير الموضوع فجوزوا التساهل في إسناده وروايته من غير بيان لضعفه إذا كان في غير الأحكام والعقائد . بل في الترغيب والترهيب ، من المواعظ والقصص ، وفضائل الأعمال ، ونحوها . أما إذا كان في الأحكام الشرعية من الحلال والحرام وغيرهما ، أو في العقائد كصفات الله تعالى ، وما يجوز ويستحيل عليه ، ونحو ذلك . فلم يروا التساهل في ذلك . وممن نص على ذلك من الأئمة nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل ، nindex.php?page=showalam&ids=16418وعبد الله بن المبارك ، وغيرهم . وقد عقد nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي في مقدمة الكامل ، nindex.php?page=showalam&ids=14231والخطيب في “ الكفاية “ بابا لذلك . فقولي : ( عن ابن مهدي ) ، خبر لمبتدأ محذوف ، أي : هذا عن nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي .