34 - قوله: (ص): "وإذا استبعد ذلك من الفقهاء الشافعية  مستبعد ذكرنا له نص  الشافعي   - رضي الله عنه - في قبول مراسيل التابعين   ... إلى آخره". 
أقول: إنما اقتصر على الشافعية  دون غيرهم؛ لأنهم هم الذين يردون المرسل دون غيرهم من الفقهاء، ومع ذلك  فالشافعي   - رضي الله تعالى عنه - لا يرده مطلقا ولكن اقتصاره على الفقهاء في استبعاد ذلك عجيب، فإن جمهور المحدثين لا يقبلون رواية المستور ، وهو قسم من المجهول فروايته بمفردها ليست بحجة عندهم وإنما يحتج بها عند بعضهم بالشروط التي ذكرها  الترمذي  ، فلا معنى لتخصيص ذلك بالفقهاء. 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					