46 - قوله: (ص): "وأطنب nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم ابن حبان في تقسيمه... " إلى آخره.

أقول: لم أقف على كلام nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في ذلك.

وتجاسر بعض من عاصرناه فقال: هو في أول كتابه في الضعفاء ولم يصب ذلك، فإن الذي قسمه nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في مقدمة كتاب الضعفاء له تقسيم الأسباب الموجبة لتضعيف الرواة، لا تقسيم الحديث الضعيف، ثم أنه أبلغ الأسباب المذكورة عشرين قسما لا تسعة وأربعين، والحاصل (أن الموضع) الذي ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان فيه ذلك ما عرفنا مظنته. والله الموفق.

46 - قَوْلُهُ: (ص): "وَأَطْنَبَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ ابْنُ حِبَّانَ فِي تَقْسِيمِهِ... " إِلَى آخِرِهِ.

أَقُولُ: لَمْ أَقِفْ عَلَى كَلَامِ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنِ حِبَّانَ فِي ذَلِكَ.

وَتَجَاسَرَ بَعْضُ مَنْ عَاصَرْنَاهُ فَقَالَ: هُوَ فِي أَوَّلِ كِتَابِهِ فِي الضُّعَفَاءِ وَلَمْ يُصِبْ ذَلِكَ، فَإِنَّ الَّذِي قَسَّمَهُ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِ الضُّعَفَاءِ لَهُ تَقْسِيمُ الْأَسْبَابِ الْمُوجِبَةِ لِتَضْعِيفِ الرُّوَاةِ، لَا تَقْسِيمَ الْحَدِيثِ الضَّعِيفِ، ثُمَّ أَنَّهُ أَبْلَغَ الْأَسْبَابَ الْمَذْكُورَةَ عِشْرِينَ قِسْمًا لَا تِسْعَةً وَأَرْبَعِينَ، وَالْحَاصِلُ (أَنَّ الْمَوْضِعَ) الَّذِي ذَكَرَ nindex.php?page=showalam&ids=13053ابْنُ حِبَّانَ فِيهِ ذَلِكَ مَا عَرَفْنَا مَظِنَّتَهُ. وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ.