4376  (34) باب 
في قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تخيروا بين الأنبياء 
[  2291  ] عن  أبي هريرة  قال: بينما يهودي يعرض سلعة له أعطي بها شيئا، كرهه - أو لم يرضه - قال: لا والذي اصطفى موسى  عليه السلام على البشر. قال: فسمعه رجل من الأنصار  فلطم وجهه، قال: تقول والذي اصطفى موسى  عليه السلام على البشر، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا؟ ! قال: فذهب اليهودي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أبا القاسم   ! إن لي ذمة وعهدا، وقال: فلان لطم وجهي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لم لطمت وجهه؟ ". قال: قال يا رسول الله: والذي اصطفى موسى  عليه السلام على البشر، وأنت بين أظهرنا ! قال: فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى عرف الغضب في وجهه، ثم قال: " لا تفضلوا بين أنبياء الله،  فإنه ينفخ في الصور فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله، قال: ثم ينفخ فيه أخرى، فأكون أول من يبعث - أو: في أول من يبعث - وفي رواية: أول من يفيق من غير شك - فإذا موسى  آخذ بالعرش، فلا أدري أحوسب بصعقته يوم الطور  أو بعث قبلي، ولا أقول: إن أحدا أفضل من يونس بن متى  عليه السلام". 
وفي رواية: "فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي، أم كان ممن استثنى الله عز وجل". 
رواه  البخاري   (3414)،  ومسلم   (2373) (159 و 160)،  وأبو داود   (4671)،  والترمذي   (3245).      	
		
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					