4790  (4) باب في قوله تعالى : ونفس وما سواها  فألهمها فجورها وتقواها  
[  2576  ] عن  أبي الأسود الدؤلي  قال: قال لي  عمران بن الحصين:  أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه، أشيء قضي عليهم ومضى عليهم من قدر ما سبق؛ أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؟ فقلت: بل شيء قضي عليهم، ومضى عليهم . قال : فقال: فلا يكون ظلما؛ قال: ففزعت من ذلك فزعا شديدا، وقلت: كل شيء خلق الله وملك يده فلا يسأل عما يفعل وهم يسألون. فقال لي: يرحمك الله ! إني لم أرد بما سألتك إلا لأحزر عقلك ! إن رجلين من مزينة  أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالا: يا رسول الله ، أرأيت ما يعمل الناس اليوم، ويكدحون فيه أشيء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر قد سبق، أو فيما يستقبلون به مما أتاهم به نبيهم، وثبتت الحجة عليهم؛ فقال: لا بل شيء قضي عليهم، ومضى فيهم وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: ونفس وما سواها  فألهمها فجورها وتقواها    [الشمس: 7 - 8]. 
رواه  مسلم   (2650). 
     	
		
				
						
						
