العلاقة السادسة عشرة : تسمية الحال باسم المحل  ، كالغائط ، وقولهم : لا فض فوك ، أي : 
 [ ص: 86 ] أسنانك ، وقوله : { فليدع ناديه    } . العلاقة السابعة عشرة : عكسه ، كقوله : { وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله    } أي في الجنة ; لأنها من محل رحمته ، وكإطلاق اللسان على الكلام كما في قوله تعالى : { واختلاف ألسنتكم    } وقوله : { واجعل لي لسان صدق    } ، وقد اجتمع هذا والذي قبله في قوله تعالى : { خذوا زينتكم عند كل مسجد    } ، فإن الزينة حالة في الثياب ، والمسجد محل الصلاة ، ففي الأول إطلاق الحال وإرادة المحل والثاني إطلاق المحل وإرادة الحال ، وهي الصلاة . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					