nindex.php?page=treesubj&link=28983وقوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100ورفع أبويه على العرش يعني: السرير، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وغيره.
ابن زيد: هو مجلسه.
و (العرش) في اللغة: السرير الرفيع، مأخوذ من الرفع.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وخروا له سجدا : (الخر): الانحطاط على الوجه.
وقيل: كان السجود تحيتهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك، وغيرهما.
وقيل: كان انحاء، ولم يكن خرورا إلى الأرض.
وقيل: المعنى: وخروا لله تعالى سجدا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو : يروى: أن مسكن
يعقوب كان
بأرض كنعان، وكانوا أهل مواش وبرية.
[ ص: 540 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: كان بين مفارقته أباه واجتماعه معه ثمانون سنة، وقيل: أربعون سنة، وقال
ابن إسحاق: ثمان عشرة سنة.
وروي: أن
يوسف ألقي في الجب وهو ابن سبع عشرة سنة، وأخرج منه من يومه، ولبث بعد خروجه منه إلى أن اجتمع بأبيه ثمانين سنة، وأنه عاش بعد اجتماعه بأبيه ثلاثا وعشرين سنة، ومات وهو ابن عشرين ومئة، ومات
يعقوب قبله.
وروي: أنه تزوج امرأة العزيز التي راودته عن نفسه، ووجدها بكرا، فولدت له
(رحمة) امرأة
أيوب عليه السلام، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=101رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث : يجوز أن تكون {من} لبيان الجنس، ويجوز أن تكون للتبعيض؛ فيكون المعنى: أنه آتاه الله بعض الملك، وعلمه بعض التأويل.
[ ص: 541 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=102وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون أي: ما كنت عند إخوة يوسف إذ ألقوه في الجب؛ فتعرف خبرهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=103وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين أي: لست تقدر على هداية من أردت هدايته.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=106وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون يعني: إقرارهم بأن الله تعالى خالقهم وخالق الأشياء كلها وهم يعبدون الأوثان، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد. nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة: هو قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله [الزخرف: 87]، ثم يصفونه بغير صفته، ويجعلون له أندادا.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أيضا: أنهم أهل الكتاب، معهم شرك وإيمان.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=107أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله أي: غاشية من العذاب تغشاهم وتغمرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=107أو تأتيهم الساعة بغتة أي: فجأة من حيث لم يقدروا مجيئها.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108قل هذه سبيلي أي: هذه الدعوة سبيلي.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108على بصيرة أي: على يقين.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108وسبحان الله أي: قل يا
محمد: سبحان الله!
[ ص: 542 ] وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=109وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى : هذا رد على القائلين:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8لولا أنـزل عليه ملك [الأنعام: 8].
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حتى إذا استيئس الرسل أي: استيأسوا من إيمان من كذبهم، وهذا مردود إلى ما قبله من قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=109وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم من أهل القرى .
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110وظنوا أنهم قد كذبوا أي: ظنوا أن من آمن بهم قد كذبهم؛ لما لحقهم من الامتحان والشدة.
وقيل: المعنى: وأيقنوا أن قومهم قد كذبوا تكذيبا عمهم، حتى لا يفلح أحد منهم، روي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة.
فالضميران جميعا في {أنهم} و {جاءهم}: للرسل، والفعلان أيضا للرسل.
وقيل: المعنى: حتى إذا استيأس الرسل من أن يعذب الله قومهم المكذبين، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد.
ومن قرأ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110كذبوا ؛ بالتخفيف؛ فالمعنى: وظن قوم الرسل أن الرسل
[ ص: 543 ] قد كذبوا فيما وعدوا به من النصر؛ فالضمير في {وظنوا} على هذا: للمرسل إليهم.
وقيل: المعنى: وظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود، وغيرهما.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أيضا: أن المعنى: ظنت الرسل أنهم قد أخلفوا، على ما يلحق البشر، واستشهد بقول
إبراهيم عليه السلام:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=260رب أرني كيف تحيي الموتى الآية [البقرة: 260]، والأول أولى.
ومن قرأ: {كذبوا} ؛ بالمعنى: وظن قوم الرسل أن الرسل قد كذبوا، ويجوز أن يكون المعنى: وأيقن الرسل أن قومهم قد كذبوا على الله بكفرهم.
[
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110جاءهم نصرنا : أي]: جاء الرسل نصرنا.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب يعني: قصص
يوسف وإخوته.
[ ص: 544 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28983وَقَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ يَعْنِي: السَّرِيرَ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَغَيْرِهِ.
ابْنُ زَيْدٍ: هُوَ مَجْلِسُهُ.
وَ (الْعَرْشُ) فِي اللُّغَةِ: السَّرِيرُ الرَّفِيعُ، مَأْخُوذٌ مِنَ الرَّفْعِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا : (الْخُرُّ): الِانْحِطَاطُ عَلَى الْوَجْهِ.
وَقِيلَ: كَانَ السُّجُودُ تَحِيَّتَهُمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ، وَغَيْرُهُمَا.
وَقِيلَ: كَانَ انْحِاءً، وَلَمْ يَكُنْ خُرُورًا إِلَى الْأَرْضِ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: وَخَرُّوا لِلَّهِ تَعَالَى سُجَّدًا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=100وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ : يُرْوَى: أَنَّ مَسْكَنَ
يَعْقُوبَ كَانَ
بِأَرْضِ كَنْعَانَ، وَكَانُوا أَهْلَ مَوَاشٍ وَبَرِّيَّةٍ.
[ ص: 540 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: كَانَ بَيْنَ مُفَارَقَتِهِ أَبَاهُ وَاجْتِمَاعِهِ مَعَهُ ثَمَانُونَ سَنَةً، وَقِيلَ: أَرْبَعُونَ سَنَةً، وَقَالَ
ابْنُ إِسْحَاقَ: ثَمَانِ عَشْرَةَ سَنَةً.
وَرُوِيَ: أَنَّ
يُوسُفَ أُلْقِيَ فِي الْجُبِّ وَهُوَ ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً، وَأُخْرِجَ مِنْهُ مِنْ يَوْمِهِ، وَلَبِثَ بَعْدَ خُرُوجِهِ مِنْهُ إِلَى أَنِ اجْتَمَعَ بِأَبِيهِ ثَمَانِينَ سَنَةً، وَأَنَّهُ عَاشَ بَعْدَ اجْتِمَاعِهِ بِأَبِيهِ ثَلَاثًا وَعِشْرِينَ سَنَةً، وَمَاتَ وَهُوَ ابْنُ عِشْرِينَ وَمِئَةٍ، وَمَاتَ
يَعْقُوبُ قَبْلَهُ.
وَرُوِيَ: أَنَّهُ تَزَوَّجَ امْرَأَةَ الْعَزِيزِ الَّتِي رَاوَدَتْهُ عَنْ نَفْسِهِ، وَوَجَدَهَا بِكْرًا، فَوَلَدَتْ لَهُ
(رَحْمَةَ) امْرَأَةَ
أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابْنُ لَهِيعَةَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=101رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنَ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ : يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ {مِنْ} لِبَيَانِ الْجِنْسِ، وَيَجُوزُ أَنْ تَكُونَ لِلتَّبْعِيضِ؛ فَيَكُونُ الْمَعْنَى: أَنَّهُ آتَاهُ اللَّهُ بَعْضَ الْمُلْكِ، وَعَلَّمَهُ بَعْضَ التَّأْوِيلِ.
[ ص: 541 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=102وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ أَيْ: مَا كُنْتَ عِنْدَ إِخْوَةِ يُوسُفَ إِذْ أَلْقَوْهُ فِي الْجُبِّ؛ فَتَعْرِفَ خَبَرَهُمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=103وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ أَيْ: لَسْتَ تَقْدِرُ عَلَى هِدَايَةِ مَنْ أَرْدَتْ هِدَايَتَهُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=106وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ يَعْنِي: إِقْرَارَهُمْ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَالِقُهُمْ وَخَالِقُ الْأَشْيَاءِ كُلِّهَا وَهُمْ يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ. nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ: هُوَ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ [الزُّخْرُفُ: 87]، ثُمَّ يَصِفُونَهُ بِغَيْرِ صِفَتِهِ، وَيَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ أَيْضًا: أَنَّهُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ، مَعَهُمْ شِرْكٌ وَإِيمَانٌ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=107أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَيْ: غَاشِيَةٌ مِنَ الْعَذَابِ تَغْشَاهُمْ وَتَغْمُرُهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=107أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَيْ: فَجْأَةً مِنْ حَيْثُ لَمْ يُقَدِّرُوا مَجِيئَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَيْ: هَذِهِ الدَّعْوَةُ سَبِيلِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108عَلَى بَصِيرَةٍ أَيْ: عَلَى يَقِينٍ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=108وَسُبْحَانَ اللَّهِ أَيْ: قُلْ يَا
مُحَمَّدُ: سُبْحَانَ اللَّهِ!
[ ص: 542 ] وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=109وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى : هَذَا رَدٌّ عَلَى الْقَائِلِينَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=8لَوْلا أُنْـزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ [الْأَنْعَامُ: 8].
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ أَيِ: اسْتَيْأَسُوا مِنْ إِيمَانِ مَنْ كَذَّبَهُمْ، وَهَذَا مَرْدُودٌ إِلَى مَا قَبْلُهُ مِنْ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=109وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى .
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا أَيْ: ظَنُّوا أَنَّ مَنْ آمَنَ بِهِمْ قَدْ كَذَّبَهُمْ؛ لِمَا لَحِقَهُمْ مِنَ الِامْتِحَانِ وَالشِّدَّةِ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: وَأَيْقَنُوا أَنَّ قَوْمَهُمْ قَدْ كَذَّبُوا تَكْذِيبًا عَمَّهُمْ، حَتَّى لَا يُفْلِحَ أَحَدٌ مِنْهُمْ، رُوِيَ ذَلِكَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ.
فَالضَّمِيرَانِ جَمِيعًا فِي {أَنَّهُمْ} وَ {جَاءَهُمْ}: لِلرُّسُلِ، وَالْفِعْلَانِ أَيْضًا لِلرُّسُلِ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ مِنْ أَنْ يُعَذِّبَ اللَّهُ قَوْمَهُمُ الْمُكَذِّبِينَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ.
وَمَنْ قَرَأَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110كُذِبُوا ؛ بِالتَّخْفِيفِ؛ فَالْمَعْنَى: وَظَنَّ قَوْمُ الرُّسُلِ أَنَّ الرُّسُلَ
[ ص: 543 ] قَدْ كُذِبُوا فِيمَا وُعِدُوا بِهِ مِنَ النَّصْرِ؛ فَالضَّمِيرُ فِي {وَظَنُّوا} عَلَى هَذَا: لِلْمُرْسَلِ إِلَيْهِمْ.
وَقِيلَ: الْمَعْنَى: وَظَنَّ قَوْمُهُمْ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ كَذَّبُوهُمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ، nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ، وَغَيْرُهُمَا.
وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَيْضًا: أَنَّ الْمَعْنَى: ظَنَّتِ الرُّسُلُ أَنَّهُمْ قَدْ أُخْلِفُوا، عَلَى مَا يَلْحَقُ الْبَشَرِ، وَاسْتَشْهَدَ بِقَوْلِ
إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=260رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى الْآيَةَ [الْبَقَرَةُ: 260]، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى.
وَمَنْ قَرَأَ: {كَذَبُوا} ؛ بِالْمَعْنَى: وَظَنَّ قَوْمُ الرُّسُلِ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ كَذَبُوا، وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمَعْنَى: وَأَيْقَنَ الرُّسُلُ أَنَّ قَوْمَهُمْ قَدْ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ بِكُفْرِهِمْ.
[
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=110جَاءَهُمْ نَصْرُنَا : أَيْ]: جَاءَ الرُّسُلَ نَصْرُنَا.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=111لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ يَعْنِي: قَصَصَ
يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ.
[ ص: 544 ]