1664 [ ص: 543 ] (باب الصدقة على الأقربين)
وهو في النووي في الباب المتقدم.
(حديث الباب)
وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 84 - 85 ج 7 المطبعة المصرية
[عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة. أنه سمع أنس بن مالك يقول كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا، وكان أحب أمواله إليه (بيرحى) وكانت مستقبلة المسجد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قال أنس: فلما نزلت هذه الآية لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون قام أبو طلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقول في كتابه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وإن أحب أموالي إلي (بيرحى) وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله؛ فضعها يا رسول الله حيث شئت، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بخ ذلك مال رابح ذلك مال رابح قد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه .]
[ ص: 544 ]


