الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              537 (باب منه) وذكره النووي في الباب المتقدم

                                                                                                                              (حديث الباب)

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 46 ج 4 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب لبنا ثم دعا بماء فتمضمض، وقال: إن له دسما .

                                                                                                                              [ ص: 529 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 529 ] (الشرح)

                                                                                                                              "فيه" استحباب المضمضة من شرب اللبن، وكذلك غيره من المأكول والمشروب، تستحب له المضمضة؛ لئلا تبقى منه بقايا يبتلعها في حال الصلاة، ولتنقطع لزوجته ودمه، ويتطهر فمه.

                                                                                                                              والأظهر عند النووي: استحباب غسل اليد قبل الطعام وبعده، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: حديث "بركة الطعام الوضوء قبله أو بعده"، ضعيف.




                                                                                                                              الخدمات العلمية