1205 [ ص: 63 ] (باب صلاة الليل قائما وقاعدا)

وقال النووي : (باب جواز النافلة قائما وقاعدا، وبعضها قاعدا) .

(حديث الباب)

وهو بصحيح مسلم \ النووي ص 11 ج6 المطبعة المصرية

[(عن عائشة) رضي الله عنها (قالت ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا. حتى إذا كبر قرأ جالسا. حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون، أو أربعون آية، قام فقرأهن ثم ركع) .

وفي رواية أخرى: (قام فقرأ وهو قائم. ثم ركع، ثم سجد. ثم يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك .

التالي السابق

الشرح

(الشرح)

"فيه": جواز الركعة الواحدة، بعضها من قيام وبعضها من قعود.

وهو مذهب الشافعي ومالك وأبي حنيفة وعامة العلماء. وسواء قام ثم قعد. أو قعد ثم قام.

ومنعه بعض السلف، وهو غلط.

وحكى عياض عن أبي يوسف، ومحمد، في آخرين: كراهة القعود بعد القيام.

ولو نوى القيام، ثم أراد أن يجلس، جاز عند الجمهور. وجوزه من المالكية ابن القاسم، ومنعه أشهب.