الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        62 - صدقة البخيل

                                                                                                                        2533 - أخبرنا محمد بن منصور الجواز المكي ، قال : حدثنا سفيان ، عن ابن جريج ، عن الحسن بن مسلم ، عن طاووس ، قال : سمعت أبا هريرة ، ثم حدثناه أبو الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن مثل المنفق والمتصدق والبخيل ، كمثل رجلين عليهما جبتان أو جنتان من حديد من لدن ثديهما إلى تراقيهما ، فإذا أراد المنفق أن ينفق اتسعت عليه الدرع ، أو مرت حتى تجن بنانه ، وتعفو أثره ، وإذا أراد البخيل أن ينفق قلصت ، ولزمت كل حلقة موضعها حتى أخذت [ ص: 68 ] بترقوته أو برقبته ، يقول أبو هريرة : أشهد أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كذا قال يوسعها ، ولا تتسع .

                                                                                                                        قال طاووس : سمعت أبا هريرة يشير بيده وهو يوسعها ، ولا تتسع
                                                                                                                        .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية