2592 - أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن المكي ، قال : حدثنا ، عن سفيان ، عن الزهري ، عن السائب بن يزيد حويطب بن عبد العزى ، قال : أخبرني عبد الله بن السعدي من عمر بن الخطاب الشام ، فقال : ألم أخبر أنك تعمل [ ص: 98 ] على عمل من أعمال المسلمين ، فتعطى عليه عمالة ، فلا تقبلها ؟ فقال : أجل ، إن لي أفراسا وأعبدا ، وأنا بخير ، فأريد أن يكون عملي صدقة على المسلمين ، فقال : إني أردت الذي أردت ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيني المال ، فأقول : أعطه من هو أحوج إليه مني ، وإنه أعطاني مرة مالا ، فقلت : أعطه من هو أحوج إليه مني ، فقال : ما آتاك الله من هذا المال من غير مسألة ، ولا إشراف ، فخذه ، فتموله ، أو تصدق به ، وما لا ، فلا تتبعه نفسك عمر أنه قدم على .