36 - كيف اللعان
5844 - أخبرنا
عمران بن يزيد الدمشقي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17056مخلد بن حسين الأزدي ، قال : حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17240هشام بن حسان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=669676nindex.php?page=treesubj&link=12189_12304_14383_19074_28995_32286_32374_33338_34020إن أول لعان كان في الإسلام ، أن هلال ابن أمية قذف شريك بن [ ص: 314 ] سحماء بامرأته ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بذلك ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أربعة شهداء وإلا فحد في ظهرك ، يردد ذلك عليه مرارا ، فقال له هلال : والله يا رسول الله ، إن الله ليعلم أني صادق ولينزلن الله عليك ما يبرئ به ظهري من الحد ، فبينما هم كذلك إذ نزلت عليه آية اللعان nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6والذين يرمون أزواجهم
إلى آخر الآيات ، فدعي هلال فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين ، ثم دعيت المرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين فلما أن كان في الرابعة ، أو الخامسة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وقفوها ، فإنها موجبة " . فتلكأت حتى ما شككنا أنها ستعترف ، ثم قالت : لا أفضح قومي سائر اليوم ، فمضت على اليمين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "انظروها فإن جاءت به أبيض سبطا قضيء العينين ، فهو لهلال ابن أمية ، وإن جاءت به آدم جعدا ربعا حمش الساقين ، فهو لشريك بن سحماء " فجاءت به آدم جعدا ربعا حمش الساقين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لولا ما سبق فيها من كتاب الله لكان لي ولها شأن .
والقضيء العينين : طويل شفر العينين ، ليس بمفتوح جاحظهما .
36 - كَيْفَ اللِّعَانُ
5844 - أَخْبَرَنَا
عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17056مَخْلَدُ بْنُ حُسَيْنٍ الْأَزْدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=17240هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16972مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=669676nindex.php?page=treesubj&link=12189_12304_14383_19074_28995_32286_32374_33338_34020إِنَّ أَوَّلَ لِعَانٍ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ ، أَنَّ هِلَالَ ابْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ شَرِيكَ بْنَ [ ص: 314 ] سَحْمَاءَ بِامْرَأَتِهِ ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرْبَعَةَ شُهَدَاءَ وَإِلَّا فَحَدٌّ فِي ظَهْرِكَ ، يُرَدِّدُ ذَلِكَ عَلَيْهِ مِرَارًا ، فَقَالَ لَهُ هِلَالٌ : وَاللهِ يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنَّ اللهَ لَيَعْلَمُ أَنِّي صَادِقٌ وَلَيُنْزِلَنَّ اللهُ عَلَيْكَ مَا يُبَرِّئُ بِهِ ظَهْرِي مِنَ الْحَدِّ ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَةُ اللِّعَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=6وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ
إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ ، فَدُعِيَ هِلَالٌ فَشَهِدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ وَالْخَامِسَةَ أَنَّ لَعْنَةَ اللهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ، ثُمَّ دُعِيَتِ الْمَرْأَةُ فَشَهِدَتْ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ فَلَمَّا أَنْ كَانَ فِي الرَّابِعَةِ ، أَوِ الْخَامِسَةِ ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "وَقِّفُوهَا ، فَإِنَّهَا مُوجِبَةٌ " . فَتَلَكَّأَتْ حَتَّى مَا شَكَكْنَا أَنَّهَا سَتَعْتَرِفُ ، ثُمَّ قَالَتْ : لَا أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ الْيَوْمِ ، فَمَضَتْ عَلَى الْيَمِينِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "انْظُرُوهَا فَإِنْ جَاءَتْ بِهِ أَبْيَضَ سَبِطًا قَضِيءَ الْعَيْنَيْنِ ، فَهُوَ لِهِلَالِ ابْنِ أُمَيَّةَ ، وَإِنْ جَاءَتْ بِهِ آدَمَ جَعْدًا رَبْعًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فَهُوَ لِشَرِيكِ بْنِ سَحْمَاءَ " فَجَاءَتْ بِهِ آدَمَ جَعْدًا رَبْعًا حَمْشَ السَّاقَيْنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "لَوْلَا مَا سَبَقَ فِيهَا مِنْ كِتَابِ اللهِ لَكَانَ لِي وَلَهَا شَأْنٌ .
وَالْقَضِيءُ الْعَيْنَيْنِ : طَوِيلُ شُفْرِ الْعَيْنَيْنِ ، لَيْسَ بِمَفْتُوحِ جَاحِظِهِمَا .