الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        22 - تحريم الأشربة المسكرة من أي الأشجار والحبوب كانت

                                                                                                                        على اختلاف أجناسها لتساوي أفعالها

                                                                                                                        5283 - أخبرنا سويد بن نصر ، قال : أخبرنا عبد الله ، عن ابن عون ، عن ابن سيرين ، قال : جاء رجل إلى ابن عمر ، فقال : إن أهلنا ينتبذون لنا شرابا [ ص: 81 ] عشاء ، فإذا أصبحنا شربناه ، فقال : أنهاك عن المسكر قليله وكثيره ، وأشهد الله عليك ، إن أهل خيبر ينتبذون شرابا من كذا وكذا ، يسمونه كذا وكذا وهي الخمر ، وإن أهل فدك ينتبذون شرابا من كذا وكذا ، يسمونه كذا وكذا وهي الخمر حتى عد أربعة أشربة ، أحدها العسل .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية