الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        ذكر اختلاف ألفاظ الناقلين لخبر أبي بن كعب في اللقطة

                                                                                                                        6000 - أخبرنا محمد بن رافع ، قال : حدثنا حجين بن المثنى ، قال : حدثنا عبد العزيز - وهو ابن أبي سلمة الماجشون - عن عبد الله بن الفضل ، عن [ ص: 404 ] سلمة بن كهيل ، قال : كان سويد بن غفلة وزيد بن صوحان وثالث معهما في سفر فوجد أحدهما سوطا فأخذه ، فقال له صاحباه ألقه ، فقال : أستمتع به ، فإن جاء صاحبه أديته إليه خير من أن أتركه لتأكله السباع ، فلقي أبي بن كعب فذكر ذلك له ، فقال : أصبت وأخطأ ، فقال أبي بن كعب : وجدت مائة دينار في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت بها إليه ، فقال : " عرفها عاما " فعرفتها فلم تعرف ، فرجعت ، فقال : "عرفها عاما ، عرفها عاما " مرتين ، أو ثلاثا ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اعرف عدتها ووعاءها ووكاءها واخلطها لمالك ، فإن جاء ربها فأدها إليه .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية