nindex.php?page=treesubj&link=29677_30772_34081_34106nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11إذ يغشيكم النعاس أمنة منه وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به ويذهب عنكم رجز الشيطان وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام .
[11]
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11إذ يغشيكم قرأ ابن كثير، وأبو عمرو: (يغشاكم) بفتح الياء فعلا.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11النعاس فاعله، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر: (يغشيكم) بضم الياء وكسر الشين خفيفة (النعاس) نصب، وقرأ الباقون: بضم الياء وكسر الشين مشددا و (النعاس) نصب، وهو مفعول، والفاعل مضمر يرجع إلى الله تعالى.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11أمنة أمنا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11منه أي: من الله، قال
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود: "النعاس في الحرب أمنة من الله، وفي الصلاة وسوسة من الشيطان".
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به من الأحداث والجنابة، وذلك أن المسلمين نزلوا يوم بدر على كثيب أعفر تسوخ فيه الأقدام، وسبقهم المشركون إلى ماء بدر، وأصبح المسلمون وقد أجنب بعضهم، وأحدث بعضهم، وعطشوا، فوسوس إليهم الشيطان وقال: لو كنتم على الحق، ما كنتم كذا، والمشركون على ماء بدر، فجاء المطر فارتووا هم وركابهم، وتطهروا من الأحداث.
[ ص: 95 ] nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11ويذهب عنكم رجز الشيطان أي: وسوسته، وسمى الوسواس رجزا، لأنه سبب الرجز، وهو العذاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11وليربط على قلوبكم أي: يشد عليها بالصبر واليقين.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11ويثبت به أي: بالماء
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11الأقدام لئلا تسوخ في الرمل; فإنه لبد الأرض.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=29677_30772_34081_34106nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الأَقْدَامَ .
[11]
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11إِذْ يُغَشِّيكُمُ قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ، وَأَبُو عَمْرٍو: (يَغْشَاكُمُ) بِفَتْحِ الْيَاءِ فِعْلًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11النُّعَاسَ فَاعِلُهُ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ: (يُغْشِيكُمُ) بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الشِّينِ خَفِيفَةً (النُّعَاسَ) نَصْبٌ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِضَمِّ الْيَاءِ وَكَسْرِ الشِّينِ مُشَدَّدًا وَ (النُّعَاسَ) نَصْبٌ، وَهُوَ مَفْعُولٌ، وَالْفَاعِلُ مُضْمَرٌ يَرْجِعُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11أَمَنَةً أَمْنًا
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11مِنْهُ أَيْ: مِنَ اللَّهِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=10عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: "النُّعَاسُ فِي الْحَرْبِ أَمَنَةٌ مِنَ اللَّهِ، وَفِي الصَّلَاةِ وَسْوَسَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ".
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ مِنَ الْأَحْدَاثِ وَالْجَنَابَةِ، وَذَلِكَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ نَزَلُوا يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى كَثِيبٍ أَعْفَرَ تَسُوخُ فِيهِ الْأَقْدَامُ، وَسَبَقَهُمُ الْمُشْرِكُونَ إِلَى مَاءِ بَدْرٍ، وَأَصْبَحَ الْمُسْلِمُونَ وَقَدْ أَجْنَبَ بَعْضُهُمْ، وَأَحْدَثَ بَعْضُهُمْ، وَعَطِشُوا، فَوَسْوَسَ إِلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ وَقَالَ: لَوْ كُنْتُمْ عَلَى الْحَقِّ، مَا كُنْتُمْ كَذَا، وَالْمُشْرِكُونَ عَلَى مَاءِ بَدْرٍ، فَجَاءَ الْمَطَرُ فَارْتَوَوْا هُمْ وَرِكَابُهُمْ، وَتَطَهَّرُوا مِنَ الْأَحْدَاثِ.
[ ص: 95 ] nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ أَيْ: وَسْوَسَتَهُ، وَسَمَّى الْوَسْوَاسَ رِجْزًا، لِأَنَّهُ سَبَبُ الرِّجْزِ، وَهُوَ الْعَذَابُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ أَيْ: يَشُدَّ عَلَيْهَا بِالصَّبْرِ وَالْيَقِينِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11وَيُثَبِّتَ بِهِ أَيْ: بِالْمَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=11الأَقْدَامَ لِئَلَّا تَسُوخَ فِي الرَّمْلِ; فَإِنَّهُ لَبَّدَ الْأَرْضَ.
* * *