إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم إنه عليم بذات الصدور    . 
[43] إذ  أي: واذكر إذ يريكهم الله في منامك  في نومك؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - رآهم في نومه قليلا  ليقدموا عليهم.  [ ص: 121 ] 
ولو أراكهم كثيرا  قرأ  أبو عمرو،   وحمزة،   والكسائي،   وخلف:   (أراكهم) بالإمالة، واختلف عن  ورش.  
لفشلتم  جبنتم ولتنازعتم في الأمر  أي: اختلفتم في أمر حربهم. 
ولكن الله سلم  من الفشل والتنازع. 
إنه عليم بذات الصدور  يعلم ما سيكون فيها، وما تغير من أحوالها. 
* * * 
				
						
						
