وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم .
[61] وإن جنحوا للسلم مالوا للصلح. قرأ أبو بكر عن عاصم: بكسر (السلم)، والباقون: بالفتح، وهما لغتان بمعنى واحد.
فاجنح لها أي: إن صالحوا، فصالحهم، وتأنيث الضمير، لأن السلم بمعنى المسالمة وتوكل على الله ثق به.
إنه هو السميع لأقوالك العليم بأحوالك.


