nindex.php?page=treesubj&link=19881_29785_34198_34221_34225_34274nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون .
[33]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33هو الذي يعني: الذي يأبى إلا إتمام دينه.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33أرسل رسوله محمدا - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33بالهدى بالقرآن وما فيه من التوحيد وغيره
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33ودين الحق الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33ليظهره أي: ليعليه
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33على الدين كله على جميع الأديان فينسخها.
[ ص: 180 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33ولو كره المشركون وخص المشركين هنا بالذكر لما كانت الكراهية مختصة بظهور
محمد - صلى الله عليه وسلم -، فذكر المعظم الأول ممن كره ذلك وصد فيه، وذكر الكافرين في الآية قبل؛ لأنها كراهية إتمام نور الله في قديم الدهر وفي باقيه، فعم الكفرة من لدن خلق الدنيا إلى انقراضها، وقد وقعت الكراهية والإتمام مرارا.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=19881_29785_34198_34221_34225_34274nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ .
[33]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33هُوَ الَّذِي يَعْنِي: الَّذِي يَأْبَى إِلَّا إِتْمَامَ دِينِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33أَرْسَلَ رَسُولَهُ مُحَمَّدًا - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33بِالْهُدَى بِالْقُرْآنِ وَمَا فِيهِ مِنَ التَّوْحِيدِ وَغَيْرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33وَدِينِ الْحَقِّ الْإِسْلَامِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33لِيُظْهِرَهُ أَيْ: لِيُعْلِيَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ عَلَى جَمِيعِ الْأَدْيَانِ فَيَنْسَخَهَا.
[ ص: 180 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=33وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ وَخَصَّ الْمُشْرِكِينَ هُنَا بِالذِّكْرِ لَمَّا كَانَتِ الْكَرَاهِيَةُ مُخْتَصَّةً بِظُهُورِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَذَكَرَ الْمُعْظَمَ الْأَوَّلَ مِمَّنْ كَرِهَ ذَلِكَ وَصَدَّ فِيهِ، وَذَكَرَ الْكَافِرِينَ فِي الْآيَةِ قَبْلُ؛ لِأَنَّهَا كَرَاهِيَةُ إِتْمَامِ نُورِ اللَّهِ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ وَفِي بَاقِيهِ، فَعَمَّ الْكَفَرَةَ مِنْ لَدُنْ خَلْقِ الدُّنْيَا إِلَى انْقِرَاضِهَا، وَقَدْ وَقَعَتِ الْكَرَاهِيَةُ وَالْإِتْمَامُ مِرَارًا.
* * *