nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_30454_30874_30875_31104_31134nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم إنه بهم رءوف رحيم .
[117]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لقد تاب الله أي: تجاوز وصفح.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117على النبي من إذنه للمنافقين في التخلف.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة فيما ندموا على الخروج؛ لما قاسوا. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر: (العسرة) بضم السين، والباقون: بالإسكان، والمراد: وقت العسرة، وليس المراد ساعة بعينها، والمراد: الذين اتبعوه في غزوة تبوك، ويسمى جيش العسرة؛ لقلة الظهر، كان العشرة يعتقبون على البعير الواحد، والزاد والماء وشدة الحر، حتى كادت أعناقهم تنقطع عطشا، ومنهم من نحر بعيره واعتصر ماء فرثه، وجعل فرثه: على صدره.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117من بعد ما كاد هم
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117يزيغ تميل.
[ ص: 250 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117قلوب فريق منهم عن الثبات على الإيمان، أو اتباع الرسول. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: (يزيغ) بالياء على التذكير، والباقون: بالتاء على التأنيث.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117ثم تاب عليهم تكرير لتأكيد التوبة
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117إنه بهم رءوف رحيم قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، وحفص عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم: (رؤوف) بالإشباع حيث وقع على وزن فعول، والباقون: بالاختلاس على وزن فعل، والرأفة: أشد الرحمة.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_30454_30874_30875_31104_31134nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ .
[117]
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لَقَدْ تَابَ اللَّهُ أَيْ: تَجَاوَزَ وَصَفَحَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117عَلَى النَّبِيِّ مِنْ إِذْنِهِ لِلْمُنَافِقِينَ فِي التَّخَلُّفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ فِيمَا نَدِمُوا عَلَى الْخُرُوجِ؛ لِمَا قَاسَوْا. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ: (الْعُسُرَةِ) بِضَمِّ السِّينِ، وَالْبَاقُونَ: بِالْإِسْكَانِ، وَالْمُرَادُ: وَقْتَ الْعُسْرَةِ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ سَاعَةً بِعَيْنِهَا، وَالْمُرَادُ: الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ، وَيُسَمَّى جَيْشَ الْعُسْرَةِ؛ لِقِلَّةِ الظَّهْرِ، كَانَ الْعَشَرَةُ يَعْتَقِبُونَ عَلَى الْبَعِيرِ الْوَاحِدِ، وَالزَّادِ وَالْمَاءِ وَشِدَّةِ الْحَرِّ، حَتَّى كَادَتْ أَعْنَاقُهُمْ تَنْقَطِعُ عَطَشًا، وَمِنْهُمْ مَنْ نَحَرَ بَعِيرَهُ وَاعْتَصَرَ مَاءَ فَرْثِهِ، وَجَعَلَ فَرْثَهُ: عَلَى صَدْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ هَمَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117يَزِيغُ تَمِيلُ.
[ ص: 250 ] nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ عَنِ الثَّبَاتِ عَلَى الْإِيمَانِ، أَوِ اتِّبَاعِ الرَّسُولِ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ، وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: (يَزِيغُ) بِالْيَاءِ عَلَى التَّذْكِيرِ، وَالْبَاقُونَ: بِالتَّاءِ عَلَى التَّأْنِيثِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ تَكْرِيرٌ لِتَأْكِيدِ التَّوْبَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، وَحَفْصٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ: (رَؤُوفٌ) بِالْإِشْبَاعِ حَيْثُ وَقَعَ عَلَى وَزْنِ فَعُولٍ، وَالْبَاقُونَ: بِالِاخْتِلَاسِ عَلَى وَزْنِ فَعُلٍ، وَالرَّأْفَةُ: أَشَدُّ الرَّحْمَةِ.
* * *