nindex.php?page=treesubj&link=28760_29786_30291_30549_30988_32238_32408_34195_34199_34207_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا أو بدله قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن أتبع إلا ما يوحى إلي إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم .
[15] ولما كان القرآن ينزل بذم الأصنام وعابديها، قالوا للنبي - صلى الله عليه وسلم -: إن كنت تريد أن نؤمن بك، فأت بقرآن غير هذا لا تذم فيه آلهتنا، فنزل:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا يعني: المشركين.
[ ص: 271 ] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15ائت بقرآن غير هذا بكتاب آخر ليس فيه ما نكره من معايب آلهتنا.
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير (بقران) و (القران) كيف أتى بالنقل.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15أو بدله غيره فاجعل مكان آية رحمة آية عذاب، وبالعكس.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15قل لهم يا
محمد: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15ما يكون لي ما ينبغي لي ولا يجوز.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15أن أبدله من تلقاء نفسي أي: من عندها.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15إن أتبع إلا ما يوحى إلي فيما آمركم به، وأنهاكم عنه.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15إني أخاف إن عصيت ربي بالتبديل
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15عذاب يوم عظيم هو يوم القيامة. قرأ الكوفيون،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (لي أن) (نفسي إن) (إني أخاف) بإسكان الياء في الثلاثة، ووافقهم ابن كثير في (نفسي)، والباقون، وهم
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو: بالفتح، وافقهم ابن كثير في (لي) و (إني).
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28760_29786_30291_30549_30988_32238_32408_34195_34199_34207_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ .
[15] وَلَمَّا كَانَ الْقُرْآنُ يَنْزِلُ بِذَمِّ الْأَصْنَامِ وَعَابِدِيهَا، قَالُوا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ نُؤْمِنَ بِكَ، فَأْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا لَا تُذَمُّ فِيهِ آلِهَتُنَا، فَنَزَلَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ.
[ ص: 271 ] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا بِكِتَابٍ آخَرَ لَيْسَ فِيهِ مَا نَكْرَهُ مِنْ مَعَايِبِ آلِهَتِنَا.
قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ (بِقُرَانٍ) وَ (الْقُرَانُ) كَيْفَ أَتَى بِالنَّقْلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15أَوْ بَدِّلْهُ غَيِّرْهُ فَاجْعَلْ مَكَانَ آيَةِ رَحْمَةٍ آيَةَ عَذَابٍ، وَبِالْعَكْسِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15قُلْ لَهُمْ يَا
مُحَمَّدُ: nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15مَا يَكُونُ لِي مَا يَنْبَغِي لِي وَلَا يَجُوزُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي أَيْ: مِنْ عِنْدِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ فِيمَا آمُرُكُمْ بِهِ، وَأَنْهَاكُمْ عَنْهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي بِالتَّبْدِيلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=15عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ. قَرَأَ الْكُوفِيُّونَ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ: (لِي أَنْ) (نَفْسِي إِنْ) (إِنِّي أَخَافُ) بِإِسْكَانِ الْيَاءِ فِي الثَّلَاثَةِ، وَوَافَقَهُمُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي (نَفْسِي)، وَالْبَاقُونَ، وَهُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو: بِالْفَتْحِ، وَافَقَهُمُ ابْنُ كَثِيرٍ فِي (لِيَ) وَ (إِنِّيَ).
* * *