أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين    . 
[13] أم  بل يقولون افتراه  أي: اختلق محمد الموحى إليه، وهو القرآن. 
قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات  مختلقات من عند أنفسكم، قال هنا: عشر، وفي يونس: (بسورة)؛ لأن هذه نزلت قبل تلك، لأنهم تحدوا أولا بالإتيان بعشر، فلما عجزوا، تحدوا بسورة واحدة، المعنى: إن كان ما جئت به مفترى كما تزعمون، فعارضوا بعضه. 
وادعوا من استطعتم  للمعارضة من دون الله  من الكهنة والأعوان إن كنتم صادقين  في قولكم. 
* * * 
				
						
						
