وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ    . 
[108] وأما الذين سعدوا  باستحقاقهم الجنة بالإيمان والطاعة. 
قرأ  حمزة،   والكسائي،   وخلف،  وحفص  عن  عاصم:   (سعدوا) بضم السين، من سعد بمعنى أسعد، والباقون: بفتحها من سعد، وهما لغتان.  [ ص: 378 ] 
ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك  إلا من دخل النار من عصاة المؤمنين، فإنهم مفارقون الجنة أيام عذابهم، وهم المراد بالاستثناء الأول، تلخيصه: عذاب الفريقين ونعيمهم دائما أبدا إلا قدر مشيئة الله تعالى فيهم بما يشاء عطاء غير مجذوذ  مقطوع. 
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					