nindex.php?page=treesubj&link=18524_23465_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا إن الله يجزي المتصدقين .
[88] فخرجوا راجعين إلى مصر حتى وصلوا إليها، فدخلوا على يوسف.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فلما دخلوا عليه قالوا يا أيها العزيز بلغة مصر: الملك.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مسنا وأهلنا الضر الجوع والشدة
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88وجئنا ببضاعة مزجاة رديئة أو قليلة. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف: (مزجاة) بالإمالة، واختلف عن ابن ذكوان.
[ ص: 456 ] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فأوف لنا الكيل الذي نستحقه
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88وتصدق علينا أي: تفضل بالمسامحة والإغضاء عن رداءة البضاعة، وكانت دراهم زيوفا لا تؤخذ إلا بنقصان، واستدل
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وغيره من العلماء بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فأوف لنا الكيل على أن
nindex.php?page=treesubj&link=24265أجرة الكيال على البائع، وكذلك الوزان، لأن الرجل إذا باع عدة معلومة من طعام، أوجب العقد عليه أن يفردها بعينها، ويحوزها المشتري، والحكم كذلك بالاتفاق حيث كان المبيع مكيلا أو موزونا، أما إذا كان الثمن كذلك، فالأجرة على المشتري عند
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد، وفي مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك خلاف.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88إن الله يجزي المتصدقين والتصدق: التفضل.
وسمع الحسن إنسانا يقول: اللهم تصدق علي، فقال: إن الله لا يتصدق، وإنما يتصدق من يبتغي الثواب، ولكن قل: اللهم أعطني، أو تفضل علي، أو ارحمني، ونحوه.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=18524_23465_31895nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ .
[88] فَخَرَجُوا رَاجِعِينَ إِلَى مِصْرَ حَتَّى وَصَلُوا إِلَيْهَا، فَدَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ بِلُغَةِ مِصْرَ: الْمَلِكُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ الْجُوعُ وَالشِّدَّةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ رَدِيئَةٍ أَوْ قَلِيلَةٍ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ: (مُزْجَاةٍ) بِالْإِمَالَةِ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوَانَ.
[ ص: 456 ] nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ الَّذِي نَسْتَحِقُّهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا أَيْ: تَفَضَّلْ بِالْمُسَامَحَةِ وَالْإِغْضَاءِ عَنْ رَدَاءَةِ الْبِضَاعَةِ، وَكَانَتْ دَرَاهِمَ زُيُوفًا لَا تُؤْخَذُ إِلَّا بِنُقْصَانٍ، وَاسْتَدَلَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ وَغَيْرُهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ عَلَى أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=24265أُجْرَةَ الْكَيَّالِ عَلَى الْبَائِعِ، وَكَذَلِكَ الْوَزَّانِ، لِأَنَّ الرَّجُلَ إِذَا بَاعَ عِدَّةً مَعْلُومَةً مِنْ طَعَامٍ، أَوْجَبَ الْعَقْدُ عَلَيْهِ أَنْ يُفْرِدَهَا بِعَيْنِهَا، وَيَحُوزَهَا الْمُشْتَرِي، وَالْحُكْمُ كَذَلِكَ بِالِاتِّفَاقِ حَيْثُ كَانَ الْمَبِيعُ مَكِيلًا أَوْ مَوْزُونًا، أَمَّا إِذَا كَانَ الثَّمَنُ كَذَلِكَ، فَالْأُجْرَةُ عَلَى الْمُشْتَرِي عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدَ، وَفِي مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ خِلَافٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=88إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ وَالتَّصَدُّقُ: التَّفَضُّلُ.
وَسَمِعَ الْحَسَنُ إِنْسَانًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ تَصَدَّقْ عَلَيَّ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ لَا يَتَصَدَّقُ، وَإِنَّمَا يَتَصَدَّقُ مَنْ يَبْتَغِي الثَّوَابَ، وَلَكِنْ قُلْ: اللَّهُمَّ أَعْطِنِي، أَوْ تَفَضَّلْ عَلَيَّ، أَوِ ارْحَمْنِي، وَنَحْوَهُ.
* * *