nindex.php?page=treesubj&link=28760_29702_30179_30351_30431_30437_30539_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وإن تعجب فعجب قولهم أإذا كنا ترابا أإنا لفي خلق جديد أولئك الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وإن تعجب يا محمد من إنكارهم النشأة الآخرة، مع إقرارهم بابتداء الخلق من الله عز وجل، وقد تقرر في القلوب أن الإعادة أهون من الابتداء.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5فعجب تصويب لعجبه - صلى الله عليه وسلم -، والعجب: تغير النفس برؤية المستبعد في العادة. قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، وخلاد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة: (تعجب فعجب) بإدغام الباء في الفاء، والباقون: بالإظهار.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5قولهم أإذا كنا ترابا بعد الموت.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5أإنا لفي خلق جديد أي: أنبعث خلقا جديدا بعد الموت؟ واختلاف القراء في (أئذا) (أئنا) في الإخبار بالأول منهما، والاستفهام بالثاني،
[ ص: 478 ] وعكسه، والاستفهام فيهما، فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر، nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر: (إذا) بالإخبار (أئنا) بالاستفهام،
nindex.php?page=showalam&ids=16447فابن عامر يحقق الهمزتين،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر يسهل الثانية، ويفصل بينهما بألف، واختلف عن
nindex.php?page=showalam&ids=17246هشام راوي
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر في الفصل مع تحقيق الهمزتين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع، nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي، nindex.php?page=showalam&ids=17379ويعقوب: (أئذا) بالاستفهام، (إنا) بالإخبار،
nindex.php?page=showalam&ids=17192فنافع يسهل الهمزة الثانية، وراويه
nindex.php?page=showalam&ids=16810قالون يفصل بينهما بألف، وافقه
رويس عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب في التسهيل،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يحقق الهمزتين، وافقه
روح عن
nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب، وقرأ الباقون: (أئذا) (أئنا) بالاستفهام فيهما،
nindex.php?page=showalam&ids=16456فابن كثير، nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو يسهلان الهمزة الثانية منهما، وأبو عمرو يفصل بينهما بألف،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم، nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة، nindex.php?page=showalam&ids=15833وخلف يحققون الهمزتين، فمن قرأ بالاستفهامين، فذلك للتأكيد، ومن استفهم في الأول فقط، فإنما القصد بالاستفهام الموضع الثاني، تقديره: أنبعث ونحشر إذا، ومن استفهم في الثاني فقط، فمعناه: إذا كنا ترابا أنبعث؟
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5أولئك أي: منكرو البعث
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5الذين كفروا بربهم وأولئك الأغلال في أعناقهم أي: أعمالهم الخبيثة.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون لا ينقلون عنها.
* * *
[ ص: 479 ]
nindex.php?page=treesubj&link=28760_29702_30179_30351_30431_30437_30539_33679_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وَإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ .
[5]
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وَإِنْ تَعْجَبْ يَا مُحَمَّدُ مِنْ إِنْكَارِهِمُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ، مَعَ إِقْرَارِهِمْ بِابْتِدَاءِ الْخَلْقِ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَقَدْ تَقَرَّرَ فِي الْقُلُوبِ أَنَّ الْإِعَادَةَ أَهْوَنُ مِنَ الِابْتِدَاءِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5فَعَجَبٌ تَصْوِيبٌ لِعَجَبِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَالْعَجَبُ: تَغَيُّرُ النَّفْسِ بِرُؤْيَةِ الْمُسْتَبْعَدِ فِي الْعَادَةِ. قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، وَخَلَّادٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حَمْزَةَ: (تَعْجَبْ فَّعَجَبٌ) بِإِدْغَامِ الْبَاءِ فِي الْفَاءِ، وَالْبَاقُونَ: بِالْإِظْهَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5قَوْلُهُمْ أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا بَعْدَ الْمَوْتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أَيْ: أَنُبْعَثُ خَلْقًا جَدِيدًا بَعْدَ الْمَوْتِ؟ وَاخْتِلَافُ الْقُرَّاءِ فِي (أَئِذَا) (أَئِنَّا) فِي الْإِخْبَارِ بِالْأَوَّلِ مِنْهُمَا، وَالِاسْتِفْهَامِ بِالثَّانِي،
[ ص: 478 ] وَعَكْسِهِ، وَالِاسْتِفْهَامِ فِيهِمَا، فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ: (إِذَا) بِالْإِخْبَارِ (أَئِنَّا) بِالِاسْتِفْهَامِ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447فَابْنُ عَامِرٍ يُحَقِّقُ الْهَمْزَتَيْنِ،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ يُسَهِّلُ الثَّانِيَةَ، وَيَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِأَلِفٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17246هِشَامٍ رَاوِي
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنِ عَامِرٍ فِي الْفَصْلِ مَعَ تَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ، nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ، nindex.php?page=showalam&ids=17379وَيَعْقُوبُ: (أَئِذَا) بِالِاسْتِفْهَامِ، (إِنَّا) بِالْإِخْبَارِ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192فَنَافِعٌ يُسَهِّلُ الْهَمْزَةَ الثَّانِيَةَ، وَرَاوِيهِ
nindex.php?page=showalam&ids=16810قَالُونُ يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِأَلِفٍ، وَافَقَهُ
رُوَيْسٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ فِي التَّسْهِيلِ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ يُحَقِّقُ الْهَمْزَتَيْنِ، وَافَقَهُ
رَوْحٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: (أَئِذَا) (أَئِنَّا) بِالِاسْتِفْهَامِ فِيهِمَا،
nindex.php?page=showalam&ids=16456فَابْنُ كَثِيرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو يُسَهِّلَانِ الْهَمْزَةَ الثَّانِيَةَ مِنْهُمَا، وَأَبُو عَمْرٍو يَفْصِلُ بَيْنَهُمَا بِأَلِفٍ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ، nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=15833وَخَلَفٌ يُحَقِّقُونَ الْهَمْزَتَيْنِ، فَمَنْ قَرَأَ بِالِاسْتِفْهَامَيْنِ، فَذَلِكَ لِلتَّأْكِيدِ، وَمَنِ اسْتَفْهَمَ فِي الْأَوَّلِ فَقَطْ، فَإِنَّمَا الْقَصْدُ بِالِاسْتِفْهَامِ الْمَوْضِعُ الثَّانِي، تَقْدِيرُهُ: أَنُبْعَثُ وَنُحْشَرُ إِذًا، وَمَنِ اسْتَفْهَمَ فِي الثَّانِي فَقَطْ، فَمَعْنَاهُ: إِذَا كُنَّا تُرَابًا أَنُبْعَثُ؟
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5أُولَئِكَ أَيْ: مُنْكِرُو الْبَعْثِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ أَيْ: أَعْمَالُهُمُ الْخَبِيثَةُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=5وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ لَا يُنْقَلُونَ عَنْهَا.
* * *
[ ص: 479 ]