nindex.php?page=treesubj&link=31037_32026_32028_34202_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه إنما أنت منذر ولكل قوم هاد   .

[7] nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ويقول الذين كفروا عنادا:

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7لولا أي: هلا nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7أنزل عليه أي: على محمد - صلى الله عليه وسلم -.

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7آية من ربه أي: حجة على صدق نبوته؛ كإحياء عيسى الموتى، وقلب عصا موسى حية، قال الله تعالى:

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7إنما أنت منذر ما عليك إلا البلاغ.

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ولكل قوم هاد نبي يرشدهم. وقف nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير (هادي) بإثبات الياء بعد [ ص: 480 ] الدال، وروي ذلك عن nindex.php?page=showalam&ids=17379يعقوب nindex.php?page=showalam&ids=16832وقنبل؛ لأنها الأصل، ولأن الذي حذفت الياء لأجله، وهو التنوين، قد زال، وقرأ الباقون: بحذفها وقفا؛ لأن الأصل هو الوصل، وهي في الإمام بغير ياء، والحذف والإثبات جائزان، وكذلك حكم اختلافهم في (وال) و (واق) و (باق).

* * *

nindex.php?page=treesubj&link=31037_32026_32028_34202_34274_34513nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ   .

[7] nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا عِنَادًا:

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7لَوْلا أَيْ: هَلَّا nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7أُنْزِلَ عَلَيْهِ أَيْ: عَلَى مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ أَيْ: حُجَّةٌ عَلَى صِدْقِ نُبُوَّتِهِ؛ كَإِحْيَاءِ عِيسَى الْمَوْتَى، وَقَلْبِ عَصَا مُوسَى حَيَّةً، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ مَا عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ.

nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ نَبِيٌّ يُرْشِدُهُمْ. وَقَفَ nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ (هَادِي) بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ بَعْدَ [ ص: 480 ] الدَّالِ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17379يَعْقُوبَ nindex.php?page=showalam&ids=16832وَقُنْبُلَ؛ لِأَنَّهَا الْأَصْلُ، وَلِأَنَّ الَّذِي حُذِفَتِ الْيَاءُ لِأَجْلِهِ، وَهُوَ التَّنْوِينُ، قَدْ زَالَ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ: بِحَذْفِهَا وَقْفًا؛ لِأَنَّ الْأَصْلَ هُوَ الْوَصْلُ، وَهِيَ فِي الْإِمَامِ بِغَيْرِ يَاءٍ، وَالْحَذْفُ وَالْإِثْبَاتُ جَائِزَانِ، وَكَذَلِكَ حُكْمُ اخْتِلَافِهِمْ فِي (وَالٍ) وَ (وَاقٍ) وَ (بَاقٍ).

* * *