يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء    . 
[27] يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت  هو قول: لا إله إلا الله في الحياة الدنيا  قبل الموت وفي الآخرة  يعني: في القبر، ورد في الحديث:  "إن الروح تعود إلى الميت، ويأتيه ملكان فيجلسانه في قبره، فيقولان: ما ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد، فينتهرانه الثانية ويقولان: ما ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟ وهي آخر فتنة تعرض، فيقول: الله ربي، ومحمد نبيي، والإسلام ديني، فينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي"، وذلك قوله: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت  الآية، وكان - صلى الله عليه وسلم - إذا فرغ من دفن الميت، وقف عليه وقال:  "استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يسأل".  [ ص: 521 ] 
ويضل الله الظالمين  المشركين، فلا يثبتهم. 
ويفعل الله ما يشاء  من توفيق وخذلان وغيرهما، لا اعتراض عليه. 
* * * 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					