هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب    . 
[52] هذا  أي: القرآن بلاغ للناس  كفاية لهم ولينذروا به   [ ص: 538 ] ليخوفوا به وليعلموا  بالحجج التي أقامها الله تعالى. 
أنما هو إله واحد  لا شريك له وليذكر  ليتعظ أولو الألباب  ذوو العقول. 
روي أن قوله: وليذكر أولو الألباب  نزلت في  أبي بكر الصديق  رضي الله عنه، والله أعلم. 
* * * 
				
						
						
