الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                        فصل [في آداب الطواف]

                                                                                                                                                                                        ويلتزم في الطواف السكينة والوقار والإخبات لله تعالى . ويقبل على التكبير ، والتهليل والحمد لله والثناء والدعاء .

                                                                                                                                                                                        واختلف في قراءة القرآن حينئذ ، فكره ذلك مالك في المدونة . وأجازه أشهب في كتاب محمد إذا كان يخفى ، ولا يكثر . ولا بأس بالكلام والحديث ما لم يكثر ، ولا ينشد شعرا ، وليس هناك موضعه ، وقد يستحب من ذلك ما كان يتضمن وعظا وتحريضا على طاعة الله البيتين والثلاثة . ويكره أن يشرب الماء ، إلا أن يضطره ظمأ .

                                                                                                                                                                                        واختلف في التلبية في الطواف ، فأجاز ذلك مالك ، وكرهه . [ ص: 1185 ]

                                                                                                                                                                                        وألا يفعل أحسن ؛ لأن التلبية إجابة لما دعي له ، فإذا تلبس بما دعي إليه كان الاشتغال بامتثال ما دعي إليه أولى .

                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية