الباب الثاني والخمسون في إرشاده- صلى الله عليه وسلم- إلى دفع مضرات السموم بأضدادها
روى أبو نعيم في الطب عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «من أكل ما بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضره ذلك اليوم سم» رواه بزيادة عجوة ، ولا سحر .
وفيه عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «العجوة من الجنة وفيها شفاء من السم» .
وفيه عن سعد- رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «من أكل من ما بين لابتي المدينة سبع تمرات على الريق لم يضره ذلك اليوم السم . [ ص: 204 ]
وفيه عن عائشة - رضي الله تعالى عنها- قالت : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «من أكل سبع تمرات من عجوة المدينة في كل يوم لم يضره سم ذلك اليوم ومن أكلهن ليلا لم يضره سم ليلته» .
وفيه عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم» وفي لفظ : «وهي شفاء من السم» .
وفيه عن جابر عن عبد الله- رضي الله تعالى عنهما- قال : قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- : «العجوة من الجنة ، وفيها شفاء من السم» .


