الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الباب الرابع والأربعون في علاجه- صلى الله عليه وسلم- القولنج

                                                                                                                                                                                                                              روى أبو نعيم في الطب عن جبير بن مطعم قال : رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- عاد سعيد بن العاص ، فرأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يكمده بخرقة ، زاد في رواية أخرى : فيها ملح وسعيد مشوي حصل ذلك لرجل ، فرأى الشيخ أبو محمد المرجاني النبي- صلى الله عليه وسلم- فأشار بهذا الدواء ، وهو أن يأخذ ثلاثة دراهم من عسل النحل ووزن درهم ونصف من الزيت المرقي ، وإحدى وعشرين حبة من الشونيز ويخلط الجميع ثم يفطر عليه ، ويفعل مثله عند النوم ، ويعمل له تلبينة وهي حساء يعمل من دقيق أو نخالة ، وربما عمل فيها عسل ، ويستعملها بعد أن يفطر على ذلك ، ويكون غذاؤه مسلوقة الدجاج ، أو لحم الضأن ، ففعله فبرأ بعد أن أعيا الأطباء .

                                                                                                                                                                                                                              تنبيه : الزيت المرقي ، صفته أن يأخذ شيئا من الزيت الطيب ، ويجعله في إناء نظيف ويحركه ، ويعود ويقرأ عليه سورة الإخلاص والمعوذتين و لقد جاءكم رسول من أنفسكم إلى آخر السورة . [ ص: 200 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية