الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                              سبل الهدى والرشاد في سيرة خير العباد

                                                                                                                                                                                                                              الصالحي - محمد بن يوسف الصالحي الشامي

                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              الخامس : في بيان غريب ما سبق :

                                                                                                                                                                                                                              [البرد] : «الحبرة» : بكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة والراء : ضرب من البرد يؤتى بها من اليمن .

                                                                                                                                                                                                                              أدرج : شبه على الناس : بضم الشين المعجمة وكسر الباء الموحدة المشددة معناه اشتبه عليهم .

                                                                                                                                                                                                                              الحلة : بحاء مهملة مضمومة فلام مشددة .

                                                                                                                                                                                                                              قال أهل اللغة : لا يكون إلا ثوبان إزار ورداء .

                                                                                                                                                                                                                              سحولية : بفتح السين المهملة وضمها ، والفتح أشهر .

                                                                                                                                                                                                                              قال ابن الأعرابي وغيره : هي ثياب بيض لا تكون إلا من القطن ، وقال ابن قتيبة : ثياب بيض ولم يخصها بالقطن ، وقال الأزهري : هي بالفتح ، منسوبة إلى سحول ، قرية باليمن تحمل منها هذه الثياب ، وبالضم ثياب بيض .

                                                                                                                                                                                                                              وقيل : إن القرية أيضا بالضم حكاه في «النهاية» .

                                                                                                                                                                                                                              الريطة : نجرانية : [ ص: 329 ]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية