( م و ت ) : مات الإنسان يموت موتا ومات يمات من باب خاف لغة ومت بالكسر أموت لغة ثالثة وهي من باب تداخل اللغتين ومثله من المعتل دمت تدوم وزاد
nindex.php?page=showalam&ids=12854ابن القطاع كدت تكود وجدت تجود وجاء فيهما تكاد وتجاد فهو ميت
[ ص: 584 ] بالتثقيل والتخفيف للتخفيف وقد جمعهما الشاعر فقال
ليس من مات فاستراح بميت إنما الميت ميت الأحياء
وأما الحي فميت بالتثقيل لا غير وعليه قوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إنك ميت وإنهم ميتون } أي سيموتون ويعدى بالهمزة فيقال أماته الله والموتة أخص من الموت ويقال في الفرق مات الإنسان ونفقت الدابة وتنبل البعير ومات يصلح في كل ذي روح وتنبل عند
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابن الأعرابي كذلك .
( م و ت ) : مَاتَ الْإِنْسَانُ يَمُوتُ مَوْتًا وَمَاتَ يُمَاتُ مِنْ بَابِ خَافَ لُغَةٌ وَمِتُّ بِالْكَسْرِ أَمُوتُ لُغَةٌ ثَالِثَةٌ وَهِيَ مِنْ بَابِ تَدَاخُلِ اللُّغَتَيْنِ وَمِثْلُهُ مِنْ الْمُعْتَلِّ دِمْتَ تَدُومُ وَزَادَ
nindex.php?page=showalam&ids=12854ابْنُ الْقَطَّاعِ كِدْتَ تَكُودُ وَجِدْتَ تَجُودُ وَجَاءَ فِيهِمَا تَكَادُ وَتَجَادُ فَهُوَ مَيِّتٌ
[ ص: 584 ] بِالتَّثْقِيلِ وَالتَّخْفِيفِ لِلتَّخْفِيفِ وَقَدْ جَمَعَهُمَا الشَّاعِرُ فَقَالَ
لَيْسَ مَنْ مَاتَ فَاسْتَرَاحَ بِمَيْتٍ إنَّمَا الْمَيْتُ مَيِّتُ الْأَحْيَاءِ
وَأَمَّا الْحَيُّ فَمَيِّتٌ بِالتَّثْقِيلِ لَا غَيْرُ وَعَلَيْهِ قَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ } أَيْ سَيَمُوتُونَ وَيُعَدَّى بِالْهَمْزَةِ فَيُقَالُ أَمَاتَهُ اللَّهُ وَالْمَوْتَةُ أَخَصُّ مِنْ الْمَوْتِ وَيُقَالُ فِي الْفَرْقِ مَاتَ الْإِنْسَانُ وَنَفَقَتْ الدَّابَّةُ وَتَنَبَّلَ الْبَعِيرُ وَمَاتَ يَصْلُحُ فِي كُلِّ ذِي رُوحٍ وَتَنَبَّلَ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=12585ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ كَذَلِكَ .